-->

كم أحبكِ وكم تزدادين بُعدًا في هذه الدنيا الظالمة

أفتش عنكِ في أكثر الزوايا ظلمة علّني أجدكِ وأوشوش في أذنكِ أحبكِ....

كم أحبكِ وكم تزدادين بُعدًا في هذه الدنيا الظالمة، شيء ما يقودني نحوكِ بشكل أعمى كلما اتخذت قرارًا بترككِ وبعدم الحديث معكِ نهائيًا. أريد بالفعل أن أرتاح منكِ وأن تتخلصين منّي نهائيًا لكي نعرف كيف نعيش. ماذا فعلتِ لي؟ ما سركِ؟ ماذا أكلتُ من يدكِ أو من جسدكِ أو من روحكِ؟ أشتهيكِ إذ أترككِ. أخاف عليك ِمن حماقاتي وارتباكاتي وأنا معكِ. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكوابيس والأحلام وأفتش عنكِ في أكثر الزوايا ظلمة علّني أجدكِ وأوشوش في أذنكِ أحبكِ....