تشاهدون في هذا الألبوم صوراً للقصر الذي يعيش فيه جورج كلوني مع زوجته أمل علم الدين في المقاطعة الملكية "باركشير" في جنوب شرق إنجلترا، والذي يقدر ثمنه بحوالي 16 مليون دولار.

بني قصر (أبيرلاش Aberlash) في القرن الـ17 وكان مملوكا من قبل عائلة ثرية معروفة، هي لوردس مانور من سوننينج. تم تجديد القصر في وقت مبكر من القرن 18، مع إضافة واجهة بتصاميم كلاسيكية راقية.

يمتد القصر الواقع في جزيرة على نهر التايمز على مساحة حوالي 4 فدان، ويتكون من جناح رئيسي فخم مع حمام داخلي وغرفة ملابس مجهزة بالكامل. ويضم 8 غرف نوم أخرى 7 منها بحمام خاص، ومكتبة، وغرفة للرسم وغرفة جلوس وغرفة عائلية وغرفة طعام وقبو وصالة رياضية، وغرفة بخار وحمام سباحة، وحديقة توفر أجواء هادئة للمنزل يحيط بها نهر التايمز والعديد من الأشجار.

يبدو أن المطالعة هي هوايةً الثنائي، ما يفسّر تخصيصهما غرفةً مستقلةً تستقبل كتبهما. يكسو الخشب الفاتح جدرانها المحملة ببعض الرفوف الزاخرة بالكتب والروايات. كما لا تغيب المدفأة عن هذه الغرفة، حيث تجتمع حولها جلسة مؤلّفة من أريكة ومقعد يغطيهما الجلد. كما تتشارك "الاكسسوارات" في طبع الهوية الانجليزية للقصر الفخم.

من جهة ثانية، تخترق طاولة خشب مستطيلة فضاء غرفة الطعام، وتتدلى من سقفها ثريا مزدانة بالشموع والكريستال، وعاكسة نورها على الجدران المطلية باللون الزيتي المنسجم مع الخشب.

يغلب الطراز الانجليزي على "الديكورات" الداخلية، حيث تتعدّد التفاصيل في الصالون، وأبرزها: اللوحة الضخمة لوجه النمر فوق الموقد المثبت على جدار مطلي بالرمادي الداكن، اللون الذي يشارك أيضاً في تصميم إطارات النوافذ الضخمة، فضلاً عن "الاكسسوارات" الموزعة في الزوايا وعلى الطاولات.

بخلاف الديكور السائد في المساحة، يكتسي المطبخ بحلّة عصرية. تتوسطه جزيرة بسطح من الرخام ومزودة بدرف معدة من الخشب ذي القشرة الفاتحة، فيما يغطي اللون الأصفر الخزائن أسفل فرن الغاز.

يعد النجم الهوليوودي جورج كلوني وزوجته المحامية أمل علم الدين، إلى حد كبير رمزين كبيرين للعشاق، ومثالاً للزواج السعيد والقوي في هوليوود. هو ممثل في القائمة A، وحائز جوائز أوسكار كثيرة، وهي محامية حقوقية بارزة عملت في العديد من القضايا الدولية رفيعة المستوى.

الزوجين يعيشان حياة ساحرة، حيث يربيان أطفالهما بين بحيرة كومو في شمال إيطاليا وقصر إنجليزي، وعلى الأرجح يستمتعان بنجاحهما المشترك. ومع ذلك، في مقابلة صحافية لهما، نشرت في يناير الماضي، كشف جورج عن أنه يستخدم تكتيكاً متواضعاً بشكل واضح وقديم الطراز قليلاً، للحفاظ على شمعة الرومانسية متقدة طول الوقت مع أمل، حيث لا يزالان يستخدمان الرسائل المكتوبة.