-->

حبيبتي : لم يرمني القدر بين ذراعيكِ لتكوني صديقتي فقط

خواطر اشتياق، همسات حب

أعد اللحظات من الثانية الأولى التي جاءت بكِ فيها الأقدار نحوي، أو قادتني نحو ظلكِ ورمتني في تيهكِ ، وربما في عطركِ...
سألتيني إلى أين؟ نحو الحب أم نحو هاوية الظلام؟ ، لنبقى صديقين جميلين

حبيبتي : لم يرمني القدر بين ذراعيكِ لتكوني صديقتي فقط ، فأنت هنا لأنك حبيبتي ، كم من سنوات مرت بيننا؟
عرفت أني أخفقت في كل شيء إلا في أن تكوني حبيبتي؟ هل انتهى كل شيء؟

سألت نفسي يوما وأنا أترككِ عرضة لعواصفكِ القاتلة، وأهرب بعيدا نحو فراغ أبيض لأنساكِ ،أكان هو فراغ الموت أم الحياة؟ لا أعرف !!

أول ما عبرت عتباته، وجدتني أتراجع بذعر، ناديتكِ، ركضت نحوكِ بلا أدنى سؤال، وبدأت أدق على كل أبوابكِ الموصدة، وما زلت ، سعيد أني هذه المرة لم أجد اللافتة المعتادة: لا تكثرالدق حبيبي، لم أعد هنا. بل قرأت بقلبي فقط شيئا لا يشبه ذلك. رأيت المفردات المتزاحمة التي خُطّت بخيط الروح، برأس أناملك الناعمة: حبيبي أكثر الدق ولا تتخلى عن قلب كبرتِ فيه، دعك من عواصفي وغضبي الذي يقتلنا، وأكثر الدق حبيبي ولا تتوقف أبدا، فأنا متخفية عن الأعين فقط. مازلتُ هنا... فيك !!