رسالة حب - لا أريد أن أقول لكِ أنكِ روحي

أيتها المغرورة العظيمة، إنكِ هنا تعيشين في داخلي، في بالي، وضحكتي، وخيالاتي، وكأنكِ خيطٌ رفيع يربطني بكل لحظةٍ أعيشها. لا أريد أن أقول لكِ أنكِ روحي، وقلبي، وحياتي، أو مثل هذه المفردات المبتذلة من فرط الترديد التي باتت تفتقر للمعنى. بالطبع لا، فليس من السهل اختصاركِ في كلمات بسيطة. إنكِ شيء أعمق من ذلك بكثير، تلامسين أعماق وجودي بطريقة لا يمكن وصفها. إنكِ ألم لذيذ، ألم غير مؤذي، بل يسري في عروقي كأنكِ تذكرة لي إلى عالم لا تشبهه أي تجربةٍ أخرى. إنكِ جحيم لا أريد الخروج منه، لأن في جحيمكِ أجد متعةً خاصة، تثير أشواقي وتصنع من آلامي ألواناً زاهية. 

قد يعجبك أن تقرأ أيضا: أتعلمين يا حبيبتي؟ من التهور حقًّا أن تحبَّي رجل يكتب