-->

زوجة أمير دبي الأميره هيا على ما يبدو فرت إلى لندن

صحيفة SZ.de الشهيره الألمانيه ، يبدو أن الأميره هيا تركت زوجها في دبي وتريد الطلاق، لتبدأ حياة جديدة في لندن مع أطفالها

هناك القليل من الحقائق حول الهروب المزعوم وانفصال الأميرة هيا بنت الحسين من زوجها محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، اللذان تجوزا في حفل بسيط في عمان عام 2004. ومع ذلك ، فهي موضوع الحوار الأول في الإمارات العربية المتحدة والأردن وما وراءها ، ليس فقط لأن الناس يحبون القيل والقال ، ولكن لأن الظروف المحيطة بالهروب المزعوم قابلة للانفجار واحتمال حدوث أزمه سياسية.

الأميرة هيا البالغه من العمر 45 عاما،هي أخت غير شقيقة للملك الأردني عبد الله الثاني ، والدهما المشترك هو الملك حسين ، الذي حكم المملكة الهاشمية حتى وفاته عام 1999 . الأردن والإمارات متحالفان بشكل وثيق وأيضًا مع بريطانيا العظمى ، التي كانت ذات يوم القوة الاستعمارية. دعمت الإمارات الأردن بمساعدة مالية سخية ، إلى جانب المملكة العربية السعودية والكويت ، حيث قدمت 2.5 مليار دولار في العام الماضي ، عندما خرج عشرات الآلاف من الأردنيين إلى الشوارع ضد تدابير التقشف والزيادات الضريبية.

وعلى مدار أيام طويلة التزمت الصحف الألمانية الصمت حيال الأنباء المتداولة عن هروب الأميرة مع أولادها من دبي، ولم تنشر عن الحادثة بانتظار تصريحات رسمية من أجل الاستناد عليها.

مقتطفات من الصحف الألمانيه حول هروب الأميره هيا من دبي:

صحيفة SZ.de الشهيره الألمانيه :

نشرت صحيفة SZ.de الشهيره الألمانيه ، يبدو أن الأميره هيا تركت زوجها في دبي وتريد الطلاق، لتبدأ حياة جديدة في لندن مع أطفالها . وقد تقدمت بطلب للجوء السياسي في المملكة المتحدة ، وفقًا لتقارير نيويورك تايمز نقلاً عن شخص قريب من العائلة.
وقالت الصحيفه :يقال إن الأميرة هيا مع أطفالها في فيلا بالقرب من قصر كينسينغتون.وأن شائعات نشرت من قبل وسائل الإعلام البريطانية أن الأميرة قد طلبت في البداية اللجوء في ألمانيا ونظمت هروبها بمساعدة دبلوماسي ألماني ولكن الحكومه الفيدراليه الألمانيه أنكرت ذلك .

صحيفة «بيلد» الألمانية:

قال موقع صحيفة «بيلد» الألمانية إن من الواضح أن الأميرة هيا ابنة الملك الأردني الراحل الحسين، قد غادرت دبي برفقة ابنها زايد (7 أعوام) وابنتها الجليلة (11 عاما) ومعها 35 مليون يورو.

ويقول موقع «بيلد» إن الأميرة هيا ليست هي المرأة الأولى التي تهرب من محيط حاكم دبي القوي، الذي تقدر ثروته بحوالى 10 مليارات يورو، فقد سبق أن حاولت اثنتان من بناته الهروب: شمسة (38 عاماً) هربت داخل بريطانيا بسيارة، قبل أن يتم اقتيادها من كامبريدج وإعادتها إلى دبي، ولطيفة (32 عاماً)، التي حاولت الهروب بيخت من عمان قبل أن تعترضها البحرية الهندية وتعيدها إلى والدها.

وذكرت الصحيفة أن دبلوماسية ألمانية ساعدتها في الهروب، وأنها قدمت طلبا للجوء في ألمانيا وطلبا آخر للطلاق من الشيخ محمد بن راشد. بيد أنه ولغاية لآن لا توجد تأكيدات رسمية من أي جانب بشأن الأميرة هيا وأولادها، غير أنها لم تظهر علنا منذ شهر فبراير/ شباط الماضي.

موقع «غالا» الألماني

موقع «غالا» الألماني الذي يهتم بالقضايا النسوية طرح تساؤلا في موقعه على المسؤولين الألمان وكتب الموقع « هل الأميرة الأردنية موجودة فعلا داخل ألمانيا؟ وهل طلبت اللجوء فعلا لدينا؟ لا توجد أية تأكيدات حكومية ألمانية على هذا الموضوع إلا أننا نطلب من الحكومة أنه لو صح هذا الأمر ألا تعيد تسليمها وأولادها بأية حال من الأحوال، ومن الضروري أن تشعر بالأمان الذي افتقدته هناك». وأضاف الموقع «يبدو أن الأميرة توجهت إلى بريطانيا أولا ومن ثم إلى ألمانيا، قد تكون الأميرة لا تثق بالمخابرات البريطانية أو الأجهزة الأمنية هناك نظرا للعلاقات الوثيقة بين المملكة المتحدة وبين الإمارات، كما أنها لم تتوجه إلى أخيها ملك الأردن خوفا من إحراجه، لذلك يجب أن تشعر بالأمان هنا».

موقع «رايتر ريفيو»

أما موقع «رايتر ريفيو» المختص بالفروسية وركوب الخيل، فقد أعاد التذكير بأمجاد الأميرة الرياضي حيث قال: «الأميرة هيا هي عضو في اللجنة الأولمبية الدولية، وشاركت في الألعاب عام 2000. في عام 2002 كانت أول امرأة عربية تشارك في ألعاب الفروسية العالمية. وباعتبارها ابنة العاهل الأردني الراحل حسين الأول، فقد كانت فارسة ومارست منذ وقت مبكر رياضة ركوب الخيل وشاركت في السباقات الدولية، كما أنها أتمت تعليمها في إنكلترا ودرست في جامعة أكسفورد المرموقة». وتوقع الموقع أن الأميرة ما زالت في بريطانيا. وأوضح «يبدو أنها تبحث عن مكان تلتجئ إليه وقد تكون ألمانيا فعلا هي مقصدها إلا أنها قد تكون ما زالت في بريطانيا بانتظار الرد الألماني على طلبها».

مجلة «فوكوس» الألمانية:

مجلة «فوكوس» الألمانية نشرت الأحد الماضي عن هذه القضية حيث قالت: يبدو أن الأنباء عن طلب لجوء الأميرة هيا وهربها من زوجها محمد بن راشد آل مكتوم بات أمرا متداولا، وهو ما قد يقود إلى أزمة فعلية بين برلين ولندن من جهة، والإمارات من جهة أخرى، إلا أن السلطات الألمانية ووزارة الخارجية لم تصدر أية بيانات تؤكد أو تنفي هذا الأمر. ونقلت المجلة الألمانية عن مواقع إعلام بريطانية بث زوجها الأمير مكتوم رسائل غاضبة لزوجته، متهما إياها بعدم الوفاء، وهو ما قد يؤكد بحسب المجلة الألمانية استحالة عودة العلاقة. وحسب نص قصيدة فإن ولي عهد دبي خاطب زوجته على أساس أنها «عاشت وماتت» بالنسبة له. واختتمت مجلة «فوكوس» بقولها يبدو أن الأميرة الأردنية تخشى على حياتها ما دفعها لاتخاذ هذه الخطوة الصعبة والهرب مع أولادها.

في النهايه كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية عن تطورات جديدة ومثيرة بشأن قضية الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، التي فرت من زوجها الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي إلى بريطانيا رفقة أولادها.

الصحيفة أشارت إلى تدخل محامية تتعامل مع العائلة المالكة البريطانية، وجاء في تقرير أعده كبير المراسلين ديفيد براون، والمحرر القانوني جوناثان إيميس وبن هاو، في دبلن، إن المحامية التي مثلت الأمير تشارلز، ولي العهد البريطاني خلال طلاقه من الأميرة ديانا طلب منه تقديم المشورة القانونية في مسألة الطلاق بين الأميرة هيا وزوجها حاكم دبي. وكانت الأميره هيا قد فرت من دبي خوفا على أمنها كما زعمت مصادر قانونية.