-->

أغرب عادات عمالقة الفن ونجوم الزمن الجميل

فى عام 1957 أجرت مجلة الكواكب تحقيقا تحدثت فيه عن أغرب عادات عمالقة الفن ونجوم الزمن الجميل.

فى عام 1957 أجرت مجلة الكواكب تحقيقا تحدثت فيه عن أغرب عادات عمالقة الفن ونجوم الزمن الجميل.

كوكب الشرق أم كلثوم

كانت لأم كلثوم عادات تلتزم بها قبل حفلها الشهري، حيث اعتادت أن تستيقظ فى هذا اليوم فى العاشرة صباحا على عكس باقي الأيام، حيث كانت تستيقظ فى الثانية عشرة ظهرا، وتتناول طعاما خفيفا من الفاكهة مع مشروب الينسون، وتصمت طوال اليوم ولا تتحدث مع أحد، وإذا احتاجت شيئا فإنها تضغط على جرس وتكتب ما تريد فى ورقة وتعطيها لخادمتها.

تكمل نهارها دون أن تتكلم، ثم تذهب إلى المكان المقام فيه الحفل، وكان يجلس بين أعضاء فرقتها رجل يرتدى الثياب البلدى ويحمل مبخرة ويطلق البخور فوق رأس أم كلثوم فور دخولها ورغم أن كوكب الشرق لم تكن تقلق كثيرا من الحسد، فإنها ظلت لأكثر من 30 عاما تتفاءل بهذا الرجل الذى يحمل البخور، وبعد أن تنتهى ثومة من حفلها تقضى اليوم التالى نائمة ولا تغادر فراشها إلا قليلا.

الممثلة هند رستم

أما الفنانة الكبيرة هند رستم فكان كل تجار الأسماك الملونة يعرفونها ويمكن لأى منهم أن يطرق بابها فى أى وقت، حاملا معه فازة بها نوع جديد من الأسماك الملونة، فتستقبله الفنانة الكبيرة بسعادة بالغة من شدة حبها لأسماك الزينة الملونة.

كما كانت هند رستم تهوى جمع التحف والأنتيكات، ولا يزال بيتها يشبه المتحف الصغير، حيث كانت حريصة على حضور مزادات القصور القديمة، وإذا أعجبتها أى تحفة أو قطعة أثاث أو غيرها لا يستطيع أن يقف أحد ليزايد أمامها لأنها كانت دائما تفوز بما أحبته.

الموسيقار محمد عبد الوهاب

أما موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، فكان معروفا بالوسوسة والرعب من الإصابة بالأمراض، فإذا استعان بطباخ جديد كان يصطحبه أولا عند الطبيب ليتأكد من خلوه من الأمراض حتى يوافق على أن يعمل لديه، كما كان يضعه تحت أكثر من اختبار ليتأكد من حرصه على النظافة، ولا بد أن يطمئن على أنه يستخدم مطهرا بشكل دائم وقبل لمس الطعام والأوانى لتطهير يديه، وإذا وجد غير ذلك يفصل الطباخ فورا، كما يحرص دائما على أن تتفوق رائحة المطهر على أى رائحة داخل المطبخ.

فريد الأطرش

أما فريد الأطرش فاعتاد أن يقص شعره حلاق معين قبل حفلاته، واستمر مرتبطا بهذا الحلاق لأكثر من 15 عاما، وقبل إحدى الحفلات أرسل فريد لصالون الحلاقة يطلب حلاقه الخاص، فأرسلوا له حلاقا آخر، فرفض فريد أن يحلق شعره وذهب للحفل دون أن يقص شعره، كما اشتهر فريد الأطرش بأنه يحب «مصمصة» عظام اللحم، لدرجة أنه كان يمتنع عن تناول اللحم إذا لم يجد به عظاما.

هدى سلطان

واعتادت الفنانة الكبيرة الراحلة هدى سلطان على الاستعانة بسيدة عجوز تثق بها لتقرأ لها الفنجان، وكانت الفنانة الكبيرة تثق جدا فيما تقوله هذه السيدة وتتصرف طبقا لتوقعاتها وتحذيراتها.

فاتن حمامه

فيما كانت سيدة الشاشة العربية شغوفة بالأزياء الجديدة وتحتفظ فى مكتبتها بمجموعة كبيرة من مجلات الأزياء وتحفظ عناوين أشهر مصممى الأزياء وأرقام تليفوناتهم وإذا سألتها صديقة عن أى تفصيلة صغيرة أو موضة جديدة كانت تعطيها على الفور عنوان دار الأزياء أو المصمم الذى يمكنها الاستعانة به ورقم التليفون والمواعيد والأسعار.

تحيه كاريوكا

أما الفنانة تحية كاريوكا فكانت تهوى التماسيح المحنطة وتصيبها سعادة غامرة إذا عثرت على أحدها لتزين به جدران منزلها، وفى إحدى المرات دخلت كاريوكا على بيتها تحمل أحد التماسيح المحنطة وكان عندها خادم عجوز، فأصابه الرعب وكاد أن يقفز من النافذة لولا أن سارعت تحية وأمسكت به.

ساميه جمال

وكانت فراشة السينما سامية جمال تهوى تربية الكلاب الأصيلة وتفهم فى لغتها وأنواعها وكأنها طبيب بيطرى.

المصدر: www.youm7.com