-->

الجراثيم ... انتقالها ووسائل منع انتشارها

الأصابه بعدوى الجراثيم، لا تزال تمثل أحد الأسباب الرئيسيه لإصابة الناس بالأمراض،فما الذي يبقى علينا فعله لوقاية أنفسنا من أمراض هذه الجراثيم؟

الأصابه بعدوى الجراثيم، لا تزال تمثل أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الناس بالأمراض، ولأننا نعيش في عالم يتميز بأن تعداد الجراثيم فيه يفوق ملايين أضعاف عدد السكان من البشر، فإن علينا أن نتقبل حقيقة بسيطة، وهي أننا محاطون بالجراثيم من كل جانب، ومعرضون في كل لحظه لإلتقاط أحدها.

من الجيد أن 1% فقط من البكتيريا التي حول أحدنا قد تكون سببا في إصابته بالأمراض، كما أن لدى الجسم عددا من خطوط الدفاع التي تحميه، ويمثل الجلد خط الدفاع الأول، وكذلك ثمة خطوط دفاع أخرى بآليات عمل متنوعه تمتلكها أجهزة الجسم المختلفه، وبقية الأعضاء ذات الأتصال المباشر مع البيئه التي نعيش فيها.

فما الذي يبقى علينا فعله لوقاية أنفسنا من أمراض هذه الجراثيم؟

علينا أن نحافظ على قوة ونشاط أنظمة خطوط الدفاع عن الجسم كي تكون جاهزه لعملها، وعلينا أن نفهم ما يكفي عن الوسائل التي تتخذها الجراثيم في انتقالها وإصابتها الناس بالأمراض، والوسائل الطبية في منع الإصابة.

إن وصول الميكروب إلى عدة أشخاص، لا يعني تلقائيا أن جميعهم سيصابون بالمرض، أو أي علامات له على بعضهم الآخر، وذلك وفق تأثير عوامل عده تتعلق بجهاز مناعة الجسم، ومدى تغلغل الميكروب في الجسم، وكمية الميكروبات التي وصلت إلى الجسم، والحالة الصحية العامة للجسم.




كيفية الوقاية من الأمراض المعدية

تعتبر النظافة الشخصية، والنظافة العامة من أهم الإجراءات لمنع وصول الجراثيم إلى جسم الإنسان، فغسل اليدين بالماء الدافىء والصابون يحد من إنتقال الإسهال ونزلات البرد، وتطهير الأماكن الأساسية يحد من إنتشار العدوى في المنزل، ويقلل من احتمالات الإصابة بجراثيم المعدة بنسبه تصل إلى 47%.

ومن إجراءات الوقاية من الأمراض. القضاء على الحشرات والقوارض، والتي تعمل على نقل البكتريا. كما يجب تجنب الإزدحام، و مخالطة الأشخاص المصابين بأمراض معدية. كما يجب الكشف المبكر عن أي أصابه، منعا للعدوى، ويمكن اللجوء إلى التلقيح ضد الأمراض المعدية والسارية عند أنتشار المرض.


قد يعجبك أن تقرأ

 ما هي أسباب الصداع عند الأطفال وكيفية علاجها؟
 دراسه حديثه : كثرة الجلوس يمكن أن يسبب الوفاة المبكره
كم من الوقت يبقى الدواء آمنًا بعد تاريخ أنتهاء الصلاحيه