وقع زلزال بلغت قوته 6.8 درجة بمقياس ريختر ، بعمق 6.75 كيلومتر ، مساء ليل 24/1/2020، في منطقة سيفريس بإيلازيج بشرق تركيا. وقد شعر بالزلزال في العديد من المحافظات ، بما في ذلك ملاطية وديار بكر وماردين وغازي عنتاب وتونسيلي ، في المقاطعات المحيطة بإيلازي.

وبحسب هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، بلغت قوة الزلزال 6.7 درجات، ولم يؤثر على تركيا وحدها، بل امتد إلى سوريا وجورجيا وأرمينيا أيضا. كما افاد المركز الوطني للرصد الزلزالي، بالقرب من الحدود السورية التركية. شُعر بها في معظم أراضي الجمهورية العربية السورية.

وقالت وسائل إعلام تركية إن الزلزال تسببت في إثارة حالة من الذعر في صفوف المواطنين الذين فروا خارج منازلهم سعيا إلى السلامة. وقد بلغ عدد ضحايا الزلزال حتى الان 20 قتيلا، و1015 مصابا، غير المفقودين، وقد كلف الهلال الأحمر التركي 113 خبيرا في الكوارث لتسيير أعمال الأغاثه في المناطق التي تضررت من الزلزال شرق البلاد، وأرسل الى المناطق المتضرره 28 شاحنه تضم 4 مطابخ متنقله، و7 سيارات تقدم الطعام و4 سيارات إغاثه.

هذا وقد أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، أنّ "هزة ارتداديّة بقوّة 5.4 درجات على مقياس ريختر وقعت في قضاء سيفريجه على عمق 7.03 كيلومتر، وأُخرى بقوّة 5.1 درجات على عمق 10.62 كيلومتر". وقعت في قضاء باسكيل، في ولاية ألازيغ شرقي ​تركيا​، عقب الزلازل الّذي ضرب الولاية بقوّة 6.8 درجات".

وأوضحت رئاسة إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (أفاد)، في بيان الاثنين 27/1/2020، أن 21 هزة ارتدادية من إجمالي الهزات التي أعقبت الزلزال الرئيسي، تجاوزت شدتها 4 درجات. وأضاف البيان أن فرق البحث والإنقاذ، تمكنت من انتشال 45 مواطناً من تحت الأنقاض أحياءً، وأن عدد الوفيات ارتفع إلى 39،. واستقبلت مستشفيات المنطقة منذ وقوع الزلزال، ألفاً و607 مصابين، وأن ألفاً و516 منهم غادروا المستشفيات بعد تلقي العلاج اللازم. 

كما أوضح البيان أنه تم إرسال 24 ألف و402 خيمة و26 ألف و501 سريراً و62 ألف و963 بطانية و3 آلاف و651 مدفئة، إلى المناطق المتضررة من الزلزال. وأشار إلى أنه تم جمع تبرعات لصالح المتضررين من الزلزال، بلغت قيمتها 30 مليون و564 ألف و365 ليرة تركية (ما يعادل نحو 5.10 مليون دولار أمريكي).

الزلزال الأخير جاء بعد عدة هزات ارضيه شهدتها تركيه في الفتره الأخيره، أخرها الزلزال الذي حدث في استنبول الأسبوع الماضي، سبقه زلزال شهدته استنبول ايضا بقوة 7 درجات، كان مركزه بحر مرمر.