همسات عشق وهيام مكتوبة مع الصور

كُنت أقرأ كل ما تكتبين بشغف ، كُنت أنتظر رسائلك من بداية اليوم حتى نهايته، اعتدت زيارتكِ لأحلامي كل يوم واعتدت أيضًا أن أُغازلكِ في كل دقيقة.. لكن لا أعلم شيئًا ما انطفأ فلم يعُد أيٍ من هذا يحصُل وما أنا كما كنت بالسابِق.

انا حزينة وحزني أكبر من مجرد علاقات انتهت رغما عني او خذلان لم اتوقعه وحدث ، حزينه وأقسم ان الأمر أعمق من احلام لم تتحقق او حياة باهتة لم اختارها ،حزينه دون سبب واضح ولا اعلم السبب الحقيقي وراء حزني .

- هل سترحل !!
نعم ، فلم أعد أعرف معنىً لوجودي...
- ألا تحبني ..
بلى ..
- إذا لما ترحل ..
بات الحب يؤلمني ..
- إذا سترحل لأني ألمكَ ..
بل أرحلُ لأنكِ فراشة حالمة .. و لأني لا أقوى فراقكِ ..
- أنتظر أريد سماع شيءٍ منك ..أحبكِ ...

أيتها المغرورة .. العظيمة.. أنكِ هنا تعيشين في داخلي، في بالي، وضحكتي، وخيالاتي. لا أريد أن أقول لكِ أنكِ روحي .. وقلبي.. وحياتي.. أو مثل هذه المفردات المبتذلة من فرط الترديد.. بالطبع لا.. أنكِ شيء أعمق من ذلك.. أنكِ ألم لذيذ.. ألم غير مؤذي.. أنكِ جحيم لا أريد الخروج منه !!
اقرأ أيضا: أحبك يا امرأة الليل والثلج
يوم همست في أذنكِ أني أحبكِ لم أنس حتى الساعة كم كان جميلاً العطر المختبئ خلف الأذن وكم كان رائعاً لون شعركِ وذلك القرط الغجري التفاصيل المتدلي غنجاً كما تدلى يوماً به وبناصية هواكِ قلبي العليل !!

قاسميني هذهِ الليلة حزنكِ وغدا امضي كأنكِ لم تعرفيني !

أحببت امرأة، هي قصيدة مدهشة، كلّما قرأتُ وجهها، هتف قلبي : الله !

كيف لي أن أهزمكِ في لعبة الشطرنج وما من جندي بائس تلمسينه إلا ويصير ملكا في يدكِ !

اذا لم تجد ما تكتبه لي، لاتقلق، فأنا لاتضايقني الرسائل الفارغة.
اقرأ أيضا: أتعلمين يا حبيبتي؟ من التهور حقًّا أن تحبَّي رجل يكتب
لم أُخبرها يوماً بأنها جميلة ، لكنّي دائماً أزيح خصلات شعرها عن وجهها لأتأمله.

كل حمامةٍ كلمة ..كل رفرفةٍ شعور..كل تحليقٍ عبارة ..
تخيلي أيتها العنيدة أي كلامٍ في صدري أود أن أقوله لكِ ولا أستطيع.

احداهن : ماهذا الجنون ؟ ألعنّ الحبّ وأصحابه وقلّمك الذي يفـوح بالحب ّ.؟ ... تبا لك !!
تبا لك يا حرفـي كم تؤلمني كأنَك ضدي عميل سري تفضح ّ أوجاعي وتسرب صراخي..؟؟

ربما أخطأت ، أو كنت ثمل ! ربما خانني شعوري أو شعرت بالندم حيال ما كتبت في منشوري السابق ، أنا لا أحبكِ مطلقاً ، بل لا أعرفكِ ! من تكوني أصلاً ؟!! ربما لا وجود لكِ في حياتي ، من أنتِ ..!!

أنني متعجب ، كيف لكمية الجمال هذه أن تأتي على هيئة إمرأة واحدة !!، أنني كلما أراكِ وكأنني رأيت كل النساء..!!

الثانية صباحاً. إلى متى، وجُهدي لنسيانك ِ، تهدمهُ أُغنية.

في عيد الحب لا بأس من أن تقبلي باقة ورد من معجب في حين أحمقكِ مشغولٌ بحسابه الثاني مع معجباته !!

أتذكر كانت عيناكِ كأغنيتين مهاجرتين وقلبي كان الميناء، آه كم حاولت بكِ الإنشاء، فأستوقفني الصمت ، رفضتني الأسماء ، رفضتني الأشياء ، رفضتني لغتي الفصحى، زعموا أنكِ ذكرى، والذكرى قالو هيهات تعاد!

ليس لأني أحببتك يوما تذلني بذلك ، كانت مجرد مشاعر لعينة ثم غادرتني كانت خطيئتي الوحيدة التي مشيت فيها بقلب لا يتراجع اني مضيت نحوك واني اعلم انك ضياعي.

ألا يوجد شيء واحد فقط يستحق أن تعود لأجلي ، لتكتب لي رسالة وداع نهائية قبل أن تنهي كل شيء كان بيننا. ألهذه الدرجة هان عليك قلبي!

أرأيتي يا حبيبتي لا يوجد غيري الان في شارعكِ اللعين، لا كلاب لا جن ولا حرامية. نامي ولا تخافي يا قرة عيني .

أنا إمرأه وقحه جدا ومجرمه جدا
ورب السماء هذا زمن لا يشبهني
إرسال تعليق