-->

اسئلة وأجوبة عن تاريخ القرآن الكريم

القرآن الكريم هو النص المقدس للإسلام ويعتبر الوحي الذي أنزله الله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بدأت عملية جمع القرآن الكريم منذ وقت وجيز بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكانت تتم عن طريق جمع الأحاديث والآيات المتناثرة في الأوراق والكتب والشواهد التي كانت موجودة بين الصحابة.
من الصحابي الذي جمع القرآن الكريم - كم استغرق نزول القرآن
تاريخ القرآن الكريم

سنحاول في مقالنا أن نجيب عن الأسئلة التي تتعلق بتاريخ القرآن الكريم. كم استغرق نزول القرآن. من جمعه. من قام بتنقيط وتشكيل القرآن. والكثير من الأسئلة.

كم من الوقت استغرق نزول القرآن الكريم كاملا؟

نزل القرآن الكريم في السابع عشر من شهر رمضان من السنة 13 قبل الهجرة النبوية، ولم ينزل على الرسول دفعة واحدة، بل نزل على أجزاء؛ حتّى يتمكن الرسول من حفظه وتحفيظ الصحابة له، حيث نزل في مكة ثلثي القرآن وعلى مدار 13 سنة، وفي المدينة ثلثه وعلى مدار 10 سنوات. بين المكي والمدني:' تبلغ عدد سور القرآن الكريم 114 سورة، منها 86 سورةً مكيةً أي أنّها نزلت على الرسول عليه السلام قبل هجرته.

من هو الصحابي الذي قام بجمع القران الكريم؟

توفي النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن غير مجموع في موضع واحد، ولا مرتب السور من حيث الكتابة فقط لا من حيث الحفظ في الصدور، وهذا يعني أن القرآن بترتيبه الحالي كان محفوظا في صدور الصحابة.

ترتب على انتصار المسلمين في معركة اليمامة أن استشهد عدد كبير من حفظة القرآن الكريم، وأثار هذا عمر بن الخطاب، وخشي أن تلتهم المعارك من بقي من الحفاظ -ومعركة اليمامة ليست إلا واحدة من الغزوات التي واجهت المسلمين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم- وفكر عمر بن الخطاب في هذا، ولما استقر به الرأي ذهب إلى أبي بكر الصديق وهو بمجلسه من المسجد، فقال: “إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن، فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعه وإني لأرى أن تجمع القرآن”.

فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه أوّل من جمع القرآن الكريم، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: يرحم الله أبا بكر، هو أول من جمع القرآن بين اللوحين. حيث كلف أبو بكرالصديق الصحابي زيد بن ثابت بن الضحّاك الأنصاري بجمع الآيات وتدوينها في مصحف واحد، بحضور عدد كبير من الصحابة، ، فجمعه زيد من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال. حرص زيد بن ثابت على التثبت مما جمعه، ولم يكتف بالحفظ دون الكتابة، وحرص على المطابقة بين ما هو محفوظ ومكتوب، وعلى أن الآية من المصدرين جميعًا. فكان ذلك، أول جمع للقرآن بين دفتين في مصحف واحد.

وروى أنس بن مالك أنه قال: “جمع القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم أربعة كلهم من الأنصار: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد”، وقول أنس لا يعني أن هؤلاء الأربعة هم الذين حفظوا القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم دون سواهم.

المصدر: موقع إسلام أون لاين

هل علي بن ابي طالب جمع القران؟

يرى قسم آخر من الشيعة الإمامية أن مصحف علي ما هو إلا القرآن، جمعه علي بن أبي طالب بعد وفاة النبي، ورتبه حسب الناسخ والمنسوخ، ويقولون أنه اعتزل الناس حتى جمعه كما ورد في الحديث المنسوب إليه :«لا أرتدي حتى أجمعه». وروي أنه لم يرتد إلاّ للصلاة حتى جمعه.

المصدر : موقع بينات

في أي عهد تم تشكيل القرآن؟

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تنزل عليه الآية يأمر أحد كتابه فيكتبها في موضع كذا من سورة كذا. ولم يكن في ذلك الوقت نقط ولا شكل للحروف، إلى أن جاء الخليفة الراشد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وفي ذلك الوقت انتشر الإسلام وكثر تابعوه من العجم وغيرهم وتفشى اللحن في لغة العرب، وكثر الخطأ في القرآن الكريم، فشكا أبو الأسود الدؤلي -أحد كبار التابعين من أصحاب علي رضي الله عنه- إلى علي رضي الله عنه هذه الظاهرة فعلمه مبادئ النحو، وقال له: الاسم ما دل على المسمى، والفعل ما دل على حركة المسمى، والحرف ما ليس هذا ولا ذاك، ثم انح على هذا النحو.

ثم بعد ذلك وضع أبو الأسود الدؤلي نقطه كضبط للقرآن. ومن هنا نسب الضبط للتابعين، أما الرسم فهو توقيفي كتبه الصحابة بحضرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرهم على ذلك.

فكان أبو الأسود الدؤلي أول من وضع النقط للضبط فكان يضع النقطة أمام الحرف علامة على الضمة، والنقطة فوقه علامة على الفتحة، وإذا كانت تحته فهي للكسرة، واستمرت الكتابة على هذا إلى أن جاء الخليل بن أحمد الفراهيدي فوضع ضبطاً أدق من ضبط أبي الأسود فجعل بدل النقط: ألفاً مبطوحة فوق الحرف علامة على الفتح، وتحته علامة على الكسر، وجعل رأس واو صغيرة علامة على الضمة. ثم جعل النقاط على الحروف لإعجامها وتمييزها فيما بينها.

والخلاصة: أن أول من وضع النقط في المصحف هو أبو الأسود الدؤلي ولكنه للشكل والضبط .أما نقط الإعجام الذي بين أيدينا فأول من وضعه هو الخليل بن أحمد.
والله أعلم.

المصدر: موقع أسلام ويب

أين توجد النسخة الأصلية للقران الكريم؟

بعض الناس من غير المسلمين يدعي أن النسخ الأصلية التي أرسلها سيدنا عثمان رضي الله عنه إلى الأمصار الإسلامية لم يبق منها إلا نسختان: واحدة في إسطنبول والثانية في سمرقند، وأن هاتين النسختين ناقصتان؛ حيث لا يوجد إلا ثلث نسخة إسطنبول.

ويدعي أيضا أنه حتى النسخة الكاملة الأصلية التي كانت عند أم المؤمنين حفصة لم تعد موجودة، وكذلك الصحائف الأصلية التي نسخت منها النسخة الأولى في عهد سيدنا أبي بكر؟ ويدعى أيضا أن أول نسخة كاملة للقرآن مكتوبة لم توجد إلا في العهد العباسي. والحقيقة أنه توجد في مصر نسخة كاملة في مقام الحسين عليه السلام من مصحف عثمان، بالإضافة إلى النسخة السمرقندية ونسخة طوبقابو بإسطنبول.

المصدر: موقع إسلام أون لاين

من كتب القرآن الكريم بخط يده؟

كتب الخطاط عثمان طه بخط يده لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف أربعة مصاحف، وطبع منها ما يزيد على 200 مليون نسخة، وُزعت على مختلف دول العالم.

هل عثمان بن عفان حرق المصاحف؟

روى البخاري في صحيحه أن الصحابة لما كتبوا المصاحف أرسل عثمان إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق، وفي رواية للطبراني وابن أبي داود: وأمرهم أن يحرقوا كل مصحف يخالف المصحف الذي أرسل به.

وقد ذكر ابن حجر في الفتح أنه لم ينكر ذلك أحد من الصحابة رضوان الله عليهم، فذكر عن مصعب بن سعد أنه قال: أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف فأعجبهم ذلك أو قال لم ينكر ذلك منهم أحد. ونقل عن ابن بطال قال: في هذا الحديث جواز تحريق الكتب التي فيها اسم الله بالنار وأن ذلك إكرام لها وصون عن وطئها بالأقدام.

وقد ثبت أن الصحف التي كانت عند حفصة لم يحرقها عثمان ولكن أحرقها مروان بعد وفاة حفصة.

المصدر: موقع أسلام ويب

هل هناك اختلاف في المصاحف؟

كتب القرآن الحالي بقرائتين ، كل مصحف منهما فيه اختلافات كثيرة بالكلمات والحروف وبعض النصوص عن المصحف الآخر . أحدهما يدعى مصحف برواية حفص عن عاصم، كتبه بن سليمان بن المغيرة اخذ مباشرة من المصاحف التي بعث بها عثمان بن عفان الى الأمصار ، ويقولون عنه انه هو مطابق بكل حروفه للمصحف العثماني . ولا اختلاف فيه عن المصحف الأصل .

المصدر: موقع الحوار المتمدن


تم استخدام المصاحف التي تم جمعها بعد ذلك في نشر القرآن الكريم في مختلف بلدان العالم الإسلامي، وكانت تستخدم كوسيلة لتعليم الناس الدين الإسلامي وتحفيظ القرآن الكريم، وهذا النظام لا يزال يستخدم في العصر الحديث لنشر القرآن الكريم وتحفيظه.