كلمات وقصة أغنية سليمى – زكية حمدان (مع الفيديو)
لا أدري ما سرّ أغنية سليمى، غناها الكثيرون وفي كل مرة تعطي الأثر ذاته. في هذا المقال نتعرف على قصتها ونذكر كلماتها، مع فيديو بصوت المطربة زكية حمدان.
قصة أغنية سليمى
يقال إن سليمى هي سلمى العظم من جميلات دمشق. أغرم بها أحد الشبان، وبعد قصة حب طويلة تنكرت له. فما كان منه إلا أن روى قصته لصديقه الشاعر نوفل بن غانم إلياس الذي ألّف القصيدة مستوحاة من المأساة. علّقها العاشق على مدارس دمشق ثم انتحر، وبعد انتشار القصة غنّتها المطربة زكية حمدان عام 1950 بلحن خالد أبو النصر.
أول تسجيل للأغنية كان على أسطوانة سنة 1951، ومنذ ذلك الحين صارت من الكلاسيكيات الخالدة في الغناء العربي.
كلمات أغنية سليمى
أرى سلمى بلا ذنب جفتني
وكانت أمسِ من بعضي ومني
كأني ما لثمت لها شفاهـاً
كأني ما وصلت ولم تصلني
كأني لم أداعبها لعوبـاً
ولم تهفُ إليّ وتستزدني
كأن الليل لم يرضَ ويروي
أحاديث الهوى عنها وعنّي
سليمى، من عبدتك بعد ربي
سواءٌ في القنوط وفي التمني
غداً لما أموت وأنتِ بعدي
تطوفين القبور على تأنّي
قفي بجوار قبري ثم قولي
أيا من كنتُ منك وكنتَ مني
خدعتك في الحياة ولم أبالي
وخنتك في الغرام ولم تخني
كذا طبع الملاح فلا ذمام
فُطرن على الخداع فلا تلمني