-->

محمد صبحي يشارك صورا من كواليس فيلم لم ينفذ عام 1972

شارك الفنان محمد صبحي صور مع جمهوره ومحبيه يعود تاريخها إلى عام 1972 من كواليس فيلم يدعى «اخناتون»، لم يتم تنفيذه نظرا لضخامة إنتاجه.

صور لمحمد صبحي من فيلم اخناتون

نشر محمد صبحي الصور عبر حسابه على «فيس بوك» وعلق: «هذة الصور أثناء تحضير فيلم اخناتون عام ١٩٧٢ رغم أن الفيلم لم يُنفَّذ لضخامة ميزانيته ورغم مرارة شادي عبدالسلام ومرارتي على عدم تنفيذ حُلمنا معًا».

أشار: «إلا أنني أخبركم بشيء في كل تجربة حتي إن لم تكتمل تستفيد وفِي كل أزمة أو عتمة تحيط بك لابد من ظهور شعاع نور.. وعيت من تجربة اخناتون انني غير مُلم بتاريخ مصر القديم لم أكن أعرف سوي مينا موحد القطرين وخوفو وخفرع ومنقرع».


مقطع مما نشره محمد صبحي على صفحته على الفيسبوك عن فيلم اخناتون

أضاف: «كنّا في الأقصر أثناء رسم الشخصيات وأتي إليّ جرسون شاب من الأقصر أسمر الوجه ابتسامته جميلة لم تفارقني لحظة وقال لي نصاً: أنا أعرف مصر أكثر منك أعرف تاريخها ومنذ هذة اللحظة ولمدة ثلاث أشهر وأنا أقرأ كتب عن تاريخ مصر القديم لم أترك كتاباً عشقت مصر لتاريخها وعشقت هذا الشاب».

اختتم: «كانت استفادتي كبيرة من هذة التجربة وهي الثقافة والقراءة في تاريخ حضارة عظيمة بجانب تعاملي مع مخرج عبقري مثل شادي عبدالسلام.. أتمني أن يعي المصري تاريخه وأتمني أن تستفيدوا من كل تجربة في حياتكم حتي إن كانت مؤلمة».

وكان صبحي، البالغ من العمر 76 سنة، قد اتهم الشركة المتحدة بعدم تقدير أعماله الفنية، قائلا إنه تم عرض مسرحيته "عيلة اتعمل لها بلوك"، في وقت غير مناسب، مع حذف مشاهد وكتم للصوت ودون إعلانات.

ووفقا لصحيفة "اليوم السابع" المحلية، فقد ردت الشركة على صبحي عبر بيان رسمي، نفت فيه "بشكل قاطع حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة؛ كما أرسلتها الشركة المنتجة".

واتهم البيان النجم المصري بأن أعماله لا تلقى رواجا أو إقبالا من المشاهدين أو المعلنين، مضيفا: " تعاقدت الشركة مع الفنان القدير محمد صبحي على إنتاج 3 مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى (نجوم الظهر) وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان محمد صبحي، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا".