إسرائيل تشنّ عملية الأسد الصاعد وتقتل قائد الحرس الثوري الإيراني
شنّت إسرائيل فجر اليوم الجمعة هجومًا جوّيًا واسع النطاق على أهداف داخل إيران، عرف باسم عملية "الأسد الصاعد" (Operation Rising Lion)، مستهدفة منشآت نووية وعسكرية رفيعة المستوى في طهران ونطنز وفروع دفاع صاروخي أخرى.

أبرز تطوّرات الهجوم:
- شاركت أكثر من 200 طائرة حربية إسرائيلية في خمس موجات قصف، أسفرت عن توجيه أكثر من 330 قنبلة إلى نحو 100 هدف داخل إيران en.wikipedia.org.
- قُتل خلال الضربات كبار القادة الإيرانيين، أبرزهم:
- الحاج حسين سلامي، قائد الحرس الثوري aawsat.com.
- محمد باقري، رئيس الأركان الإيراني twz.com+15aawsat.com+15skynewsarabia.com+15.
- تضررت مواقع نووية حيوية مثل نطنز ومرافق تخصيب اليورانيوم، رغم إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم تسجيل تسرب إشعاعي.
ردود الفعل الإيرانية:
فور انتهاء الضربات، أطلق الحرس الثوري أكثر من 100 طائرة مسيرة على إسرائيل، فيما تم تفعيل إنذارات الطوارئ والإغلاق الجوي داخل إسرائيل.
التأثير الإقليمي والدولي:
- أُعلنت حالة استنفار في كثير من دول الخليج والعالم، وقالت السعودية وسلطنة عُمان وغيرها إن الهجوم يُشكّل تصعيدًا خطيرًا businessinsider.com+2skynewsarabia.com+2israelhayom.com+2.
- ارتفع سعر النفط عالميًا بنسبة تجاوزت 8 %، مع انهيار مؤشرات الأسواق العالمية .
- علّقت الولايات المتحدة على الهجوم بأنها لم تكن طرفًا فيه رسميًا، لكنها أكدت مراقبة الوضع والحرص على حماية قواتها .
ما الذي يعنيه هذا التصعيد؟
- تراجع برنامج إيران النووي
- ضرب المنشآت في نطنز وأماكن التخصيب يؤخر جهود إيران نحو السلاح النووي، بحسب إسرائيل arabic.rt.com.
- رفع مستوى التوتر الإقليمي
- وساهم الهجوم في رفع احتمالات ردّ إيراني عدواني، عبر الصواريخ والطائرات المسيرة أو من خلال وكلاء إقليميين .
- تأثير على مفاوضات موسقط النووية
- تأتي الضربات قبل جولة المحادثات النووية في عمان، ما يهدّد بإلغاء الحوار أو فشل الاتفاق المحتمل .
الخلاصة:
عملية "الأسد الصاعد" تمثّل تصعيدًا دراماتيكيًا بين دولتين نوويتين. إسرائيل تبرّر الهجوم بأنه ضربة وقائية لوقف تقدم إيران، بينما تستعد طهران لرد قوي لا يبدو بعيدًا الأيام المقبلة.