في تطور دراماتيكي هزّ كوريا الجنوبية، تم عزل الرئيس يون سوك يول من منصبه بعد إعلان مثير للجدل للأحكام العرفية، مما أدخل البلاد في أزمة سياسية حادة. هذا المقال يستعرض تفاصيل الأزمة، الأسباب القانونية والسياسية وراء الإقالة، وردود الفعل الداخلية والدولية، في ظل تصاعد التوتر مع كوريا الشمالية وتأثير الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2025. لماذا أُقيل رئيس كوريا الجنوبية؟ التفاصيل المذهلة داخل المقال أسباب الإقالة: قرار الأحكام العرفية وأزمة الثقة في ديسمبر الماضي، أعلن الرئيس يون الأحكام العرفية في خطوة مفاجئة، مبررًا ذلك بالجمود السياسي وتهديدات من قوى "معادية للدولة". القرار أثار موجة احتجاجات، خاصة بعد إرسال القوات إلى البرلمان لمحاولة منع النواب من التصويت ضده. رد المحكمة الدستورية اعتبرت المحكمة أن قرار يون "خرق للدستور" ولم يكن مبررًا بوجود أزمة وطنية خطيرة. وجاء الحكم بإجماع ثمانية قضاة، مؤكدين أن الرئيس ارتكب "خيانة جسيمة لثقة الشعب" بانتهاكه القوانين الدستورية. ردود الفعل الشعبية والسياسية احتفالات في الشارع مناوئو يون احتفلوا ...