في خطوة أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، أقال البيت الأبيض عددًا من كبار مسؤولي مجلس الأمن القومي، وذلك بعد لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر. هذه الإقالات تأتي في وقت حساس، وتسلط الضوء على التأثير المتزايد لبعض الأصوات اليمينية داخل إدارة ترامب. خلفية اللقاء المثير للجدل شهد البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي اجتماعًا بين ترامب ولوومر، التي قدمت قائمة تضم أسماء مسؤولي مجلس الأمن القومي الذين وصفتهم بأنهم "غير موالين". رغم نفي ترامب أن تكون لوومر سببًا مباشرًا للإقالات، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن القائمة التي قدمتها كانت سببًا رئيسيًا في القرارات التي أعقبت اللقاء. من هم المسؤولون المُقالون؟ شملت الإقالات: براين والش، مدير الاستخبارات وأحد كبار مساعدي ماركو روبيو سابقًا. توماس بودري، مدير الشؤون التشريعية. ديفيد فيث، مدير شؤون التكنولوجيا والأمن القومي. جميع هؤلاء خضعوا مؤخرًا لعملية تدقيق تشمل مدى ولائهم لأجندة ترامب. لورا لوومر... من هي؟ لورا لووم...