أجمل الأشجار في العالم | شجرة الوستارية
نبات الوستارية
تصور سلسلة من الزهور الأرجوانية أو الخزامى أو البيضاء تتدلى بأناقة من الكروم الملتوية. هذا المنظر الخلاب ليس سوى نبات الوستارية، وهو نبات زينة مذهل يأسر البستانيين وعشاق الطبيعة على حد سواء.
تنتمي الوستارية إلى فصيلة البازلاء، المعروفة علمياً باسم "Fabaceae" أو "Leguminosae". تعد هذه الكرمة الخشبية المتسلقة جزءًا من نواع الوستارية، الذي يضم حوالي عشرة أنواع من النباتات المزهرة موطنها الأصلي شرق آسيا وأمريكا الشمالية، إلا أن هناك نوعين يحظىان بشعبية خاصة بين البستانيين. الوستارية الصينية بأزهارها الخزامى أو الأرجوانية، والوستارية اليابانية، المعروفة بأزهارها البيضاء أو الوردية أو البنفسجية العطرة.
تشتهر الوستارية (الويستريا) بمجموعاتها الطويلة المتدلية من الزهور العطرة التي يمكن أن يصل طولها إلى متر واحد. تظهر هذه الأزهار المذهلة عادة في فصل الربيع، مما يخلق عرضًا ساحرًا للألوان. النبات ذو سيقان خشبية متشابكة يمكن أن تصل إلى ارتفاعات وعرض مثير للإعجاب عند دعمها كما هو موضح بالصورة أعلاه.
تزدهر الوستارية تحت أشعة الشمس الكاملة إلى الظل الجزئي وتفضل التربة الخصبة جيدة التصريف. إنه نبات قوي يمكنه تحمل مختلف المناخات، ولكنه يتطلب رعاية وصيانة مناسبة حتى يزدهر.التقليم المنتظم ضروري للتحكم في نموه وتشجيع الإزهار الوفير.
إلى جانب جاذبيتها البستانية، تحمل الوستارية قيمة ثقافية كبيرة في العديد من البلدان الآسيوية. في اليابان، ترمز إلى الحب والدعم والحساسية والنشاط الجنسي المزدهر، وأدت قدرة النبات على التسلق ودعم نفسه على الهياكل إلى ارتباطه بطول العمر والخلود في بعض الثقافات.
تعتبر شجرة الوستارية شهادة على قدرة الطبيعة على خلق جمال مذهل. لا تفشل أبدًا في خلق جو رومانسي مذهل يأسر كل من يراها. إن أزهارها المتتالية ونموها القوي ورمزيتها الغنية تجعلها إضافة عزيزة إلى الحدائق والمناظر الطبيعية في جميع أنحاء العالم ومن أجمل الأشجار في العالم.