-->

قرية الحطيب .. يمنيون يسكنون فوق السحاب

أنها قرية الحطيب في اليمن، الساحره البديعه هذه القرية المعلقة المبنية على قمة الجبل، وكأنها لوحة من عالم آخر

أنها قرية الحطيب في اليمن، الساحره البديعه هذه القرية المعلقة المبنية على قمة الجبل، وكأنها لوحة من عالم آخر،حيث تستطيع أن ترى من قمم جبالها لوحات ربانية جمالية غاية في الإبداع، وقد بُنيت على سفح جبل مرتفع جدا، حيث يصل أرتفاعها إلى 3200 متر فوق سطح الأرض ،إلى درجة أن السحب تجري والأمطار تتساقط من تحتها.

تقع قرية "الحطيب"، التي بنيت وفقا لمراجع تاريخية، عام 439-459هـ، شرقي منطقة حراز، التابعة لمديرية مناخه، (90 كيلومترا غرب صنعاء)، ويبلغ عدد سكان حراز 440 نسمه حسب تعداد اليمن لعام 2004 ، وتبلغ مساحتها حوالي 1276 كيلو متر مربع، وأغلب مساحتها من المرتفعات الجبلية والهضاب والأودية. وتتنوع فيها الزراعات والمحاصيل. بحيث يمتلك القات الفئة الأولى وبعد ذلك البن وبعض المحاصيل الزراعية الأخرى.

أنها قرية الحطيب في اليمن، الساحره البديعه هذه القرية المعلقة المبنية على قمة الجبل، وكأنها لوحة من عالم آخر

ويسكن قرية "الحطيب" التي تجمع بين الطابع المعماري القديم ( حيث بنيت من الحجر الرملي الأحمر المطل على التلال ) والحديث وسمات الريف والحضر، طائفة البهرة (كلمة البهرة في اللغة الهندية التاجر ) أو "المكارمة" كما يُطلق عليهم في المجتمع اليمني، وهم طائفة إسماعيلية (مسلمة)، يتزعمها محمد برهان الدين الذي يعيش في مومباي، ويزور القرية كل 3 سنوات، حيث يوجد مزار وقبة حاتم محيي الدين التاريخي، الذي يتوافد عشرات الآلاف من أتباع البهرة كل عام لزيارته.

أنها قرية الحطيب في اليمن، الساحره البديعه هذه القرية المعلقة المبنية على قمة الجبل، وكأنها لوحة من عالم آخر

ويوجد في قرية الحطيب اكثر من خمسه مساجد وعدة فنادق ومطاعم سياحيه، ومستشفى مزوداً بكافة وسائل التطبيب، كما تتمتع القرية بحدائق ومتنزهات وبوابتي حراسة، ومبان أخرى عبارة عن شقق مفروشة وموقف خاص للسيارات وكهرباء خاصة بالقرية فلا عجب بعد كل هذا ان موقعها وجوها الدافىء المعتدل ومنظر الضباب الزاحف ببطئ ليُعانق تلك القرية المعلقه على صدور الجبال أن تكون تحفة فنية نادرة عُلِقتْ على سفحٍ اخضر ليكسبها رونقاً وسحراً نادراً(اضيفت ضمن التراث في عام 2002م في اليونسكو).


أنها قرية الحطيب في اليمن، الساحره البديعه هذه القرية المعلقة المبنية على قمة الجبل، وكأنها لوحة من عالم آخر